( ترم ) ابن الأعرابي التَّريمُ من الرجال المُلَوَّث بالمَعايب والدَّرَن قال والتَّريمُ المُتواضِه لله D والتَّرَمُ وجَع الخَوْران وتِرْيَم موضع قال النَّمَريُّ أَتيتُ الزِّبْرِقانَ فلم يُضِعْني وضَيَّعَني بتِرْيَم مَن دَعاني قال ابن جنتي فقال تِرْيَم فِعْيَل كحِذْيم وطِرْيم ولا يكون فِعْلَل كدِرْهَم لأَن الياء والواو لا يكونان أَصلا في ذوات الأَربعة فأَما وَرَنْتَل فشاذ الجوهري تَرْيَم موضع قال الشاعر هلْ أُسْوَةٌ ليَ في رِجالٍ صُرِّعُوا بِتِلاعِ تَرْيَمَ هامُهُمْ لم تُقْبَر ؟ قال ابن بري وتَرْيم واد قرب النَّقِيع .
( * قوله « وتريم واد قرب النقيع » قال شارح القاموس قرأت في كتاب نصر هو بالحجاز واد قريب من ينبع وقيل دوين مدين وأيضاً موضع في بادية البصرة أ ه فحينئذ قول ابن بري قرب النقيع تصحيف فإن النقيع من أودية المدينة ) قال ورأَيته بخط القزاز تَرْيَم بفتح التاء كما ذكره الجوهري قال والصواب تِرْيَم مثل عِثْير قال وليس في الكلام فَعْيَل غير ضَهْيَد قال ولا يصح فتح التاء من تِرْيم إلا أن يكون وزنها تَفْعَل قال وهذا الوجه غير ممتنع والأَول أَظهر