( تحم ) الأَتْحَمِيُّ ضرْب من البُرود قال رؤبة أَمْسَى كَسَحْقِ الأَتْحَمِيِّ أَرْسُمُهْ وقال الشاعر وعليه أَتْحَمِيٌّ نَسْجُه من نَسْج هَوْرَمْ .
( * قوله « من نسج هورم » هكذا في الأصل بالراء ومثله في بعض نسخ الصحاح وفي بعضها هوزم بالزاي وقوله أُم حلمي في الأصل بالحاء وفي نسخ الصحاح بالخاء ) .
غَزلَتْه أُمُّ حِلْمِي كلّ يومٍ وزن دِرْهَمْ وقال وصَهْوَتُه من أَتْحَمِيٍّ مُشَرْعَبِ وقال آخر يصف رَسْماً أَصْبَح مثل الأَتْحَمِيِّ أَتْحَمُهْ أَراد أَصبح أَتْحَمِيُّه كالثوب الأَتْحَمِيِّ وهي أَيضاً المُتْحَمةُ والمُتَحَّمة وقد أَْتَحت البُرودَ إتْحاماً فهي مُتْحَمة قال الشاعر صَفْراءَ مُتْحَمةً حِيكَتْ نَمانِمُها من الدِّمَقْسِيِّ أَو من فاخر الطُّوطِ الطُّوطُ القُطْن وقال أَبو خراش كأَنَّ المُلاءَ المَحْضَ خَلْفَ ذِراعِه صُراحِيُّهُ والآخِنِيّ المُتَحَّمُ ويقال تَحَّمْت الثوبَ إذا وَشَّيْته وفرس مُتَحَّمُ اللَّوْن إلى الشُّقرة كأَنه شبه بالأَتْحَمِيِّ من البرود وهو الأَحْمر وفرس أَتْحَمِيُّ اللَّون وروي عن الفراء قال التَّحَمةُ البُرود المخطَّطة بالصُّفْرة أَبو عمرو التاحِمُ الحائكُ