( سبهل ) جاء سَبَهْلَلاً أَي بلا شيء وقيل بلا سلاح ولا عصا أَبو الهيثم يقال للفارغ النَّشيط الفَرِح سَبَهْلَلٌ ابن سيده وكلُّ فارغٍ سَبَهْلَلٌ عن السيرافي وأَنشد الكسائي إِذا الجار لم يَعْلَمْ مُجِيراً يُجِيرُه فصار حَرِيباً في الديار سَبَهْلَلا قَطَعْنا له من عَفْوَة المالِ عِيشةً فأَثْرَى فلا يَبْغي سِوانا مُحَوَّلا وقال ابن الأَعرابي جاء سَبَهْلَلاً أَي غير محمود المجيء وأَنت في الضَّلال بنِ الأَلال بن السَّبَهْلَل يعني الباطل ويقال هو الضَّلال بنُ السَّبَهْلَل أَي الباطل ويقال جاء سَبَهْلَلاً لا شيء معه ويقال جاء سَبَهْلَلاً يعني الباطل ويقال جاء فلان سَبَهْلَلاً أَي ضالاًّ لا يدري أَيْن يَتَوَجَّه ويقال جاء سَبَهْلَلاً وسَبَغْلَلاً أَي فارغاً يقال للفارغ النَّشِيط الفَرِح وفي الحديث لا يَجِيئَنَّ أَحدكم يوم القيامة سَبَهْلَلاً وفُسِّر فارغاً ليس معه من عمل الآخرة شيء ورويى عن عمر أَنه قال إِني لأَكره أَن أَرى أَحَدَكم سَبَهْلَلاً لا في عَمَل دُنْيا ولا في عَمَل آخرة قال ابن الأَثير التنكير في دنيا وآخرة يَرْجِع إِلى المضاف إِليهما وهو العَمَل كأَنه قال لا في عمل من أَعمال الدنيا ولا في عمل من أعمال الآخرة قال الأَصمعي وأَبو عمرو جاء الرجلُ يمشي سَبَهْلَلاً إِذا جاء وذهب في غير شيء الأَزهري عن أَبي زيد رأَيت فلاناً يمشي سَبَهْلَلاً وهو المُخْتال في مِشْيته يقال مَشَى فلان السِّبَهْلى كما تقول السَّبَطْرَى والسِّبَطْرى الانبساط في المشي والسِّبَهْلى التبختُر