( دمغ ) الدِّماغُ حَشْوُ الرأْسِ والجمع أَدْمِغةٌ ودُمُغٌ وأُمّ الدِّماغِ الهامةُ وقيل الجلدة الرَّقِيقةُ المشتملة عليه والدَّمْغُ كسر الصَّاقُورةِ عن الدِّماغ دَمَغَه يَدْمَغُه دَمْغاً فهو مَدْموغٌ ودَمِيغٌ والجمع دَمْغى وكذلك مَرَةٌ دَمِيغٌ من نِسْوةٍ دَمْغى عن أَبي زيد وفي حديث عليّ عليه السلام رأَيت عَيْنَيْه عَيْنَيْ دَمِيغٍ رجل دَمِيغٌ ومَدْموغ خرج دِماغُه ودَمَغَه أَصابَ دِماغَه ودَمَغَه دَمْغاً شَجَّه حتى بَلَغَتِ الشجّةُ الدّماغ واسمها الدَّامِغةُ وفي حديث علي عليه السلام دامِغِ جَيْشاتِ الأَباطِيل أَي مُهْلِكِها يقال دَمَغَه دَمْغاً إذا أَصاب دِماغَه فقتله وفي حديث ذكر الشِّجاجِ الدامغةُ التي انتهت إلى الدماغ والدَّامِغةُ من الشجاج التي تَهْشِمُ الدّماغ حتى لا تُبْقي شيئاً والشجاج عشرة أَولها القاشرةُ وهي الحارِصةُ ثم الباضعةُ ثم الدّاميةُ ثم المُتَلاحِمةُ ثم السِّمْحاقُ ثم المُوضِحة ثم الهاشِمةُ ثم المُنَقِّلةُ ثم الآمّةُ ثم الدَّامِغة وزاد أَبو عبيد الدّامِغةُ بعين مهملة بعد الدامية ودَمَغَتْه الشمسُ دَمْغاً آلَمَتْ دِماغَه ودَمِيغُ الشيطان نَبْزُ رجل من العرب كان الشيطانُ دَمَغَه والدّامِغةُ حَدِيدةٌ تُشَدُّ بها آخرةُ الرَّحل الأَصمعي يقال للحديدة التي فوق مؤخَّرة الرحل الغاشِيةُ وقال بعضهم هي الدّامِغةُ وقال ذو الرمة فَرُحْنا وقُمْنا والدَّوامِغُ تَلْتَظي على العِيسِ من شَمْسٍ بَطِيءٍ زَوالُها قال ابن شميل الدَّوامِغُ على حاقِّ رُؤوس الأَحْناء من فوقها واحِدتُها دامِغة وربما كانت من خشب وتُؤْسَرُ بالقِدِّ أَسْراً شديداً وهي الخَذارِيفُ واحدها خُذْرُوف وقد دَمَغَتِ المرأَةُ حَوِيَّتَها تَدْمَغُ دَمْغاً قال الأَزهري الدّامغة إذا كانت من حديد عُرِّضَت فوق طرَفَي الحِنْوَيْنِ وسُمِّرَتْ بمِسْمارين والخذاريفُ تشدّ على رؤوس العَوارِضِ لئلا تتفَكَّكَ أَبو عمرو أَحْوَجْتُه إلى كذا وأَحْرَجْتُه وأَدْغَمْتُه وأَدْمَغْتُه وأَجْلَدْتُه وأَزْأَمْتُه بمعنًى واحد والدّامِغةُ طَلْعةٌ طَوِيلةٌ صُلْبة تخرج من بين شَظِيّاتِ قُلْبِ النَّخْلة فَتُفْسِدُها إِن تُرِكَتْ فإِذا عُلِم بها امْتُصِخَتْ والقَهْرُ والأَخْذُ من فوقُ دَمْغٌ كما يَدْمَغُ الحَقُّ الباطلَ ودَمَغَه يَدْمَغُه دَمْغاً غَلَبه وأَخذه من فوق وفي التنزيل بَل نَقْذِفُ بالحقِّ على الباطل فيَدْمَغُه أَي يَعْلوه ويغلبه ويُبْطِله قال الأَزهري فيَدْمَغُه فيذهب به ذَهابَ الصَّغارِ والذُّلِّ وأَدْمَغَ الرجلُ طَعامَه ابتلَعه بعد المَضْغ وقيل قَبْلَه وهو أَشبه ودَمَغَتِ الأَرضُ أَكَلتْ عن ابن الأَعرابي وحكى اللحياني دَمَغَهم بمُطْفِئةِ الرَّضْف يعني بمُطْفئة الرضْف الشاةَ المهْزولة ولم يفسر دمغهم إلا أَن يَعْني غَلَبَهم