( رخص ) الرَّخْصُ الشيء الناعم اللَّيِّنُ إِن وَصَفْت به المرأَة فرُخْصانُها نَعْمَةُ بَشَرتها ورِقّتُها وكذلك رَخاصةُ أَنامِلها لِينُها وإِن وَصَفْت به النَّبَات فرَخاصَتُه هَشاشَتُه ويقال هو رَخْصُ الجسد بَيِّن الرُّخُوصةِ والرَّخاصةِ عن أَبي عبيد ابن سيده رَخُصَ رَخاصةً ورُخوصةً فهو رَخْصٌ ورَخِيصٌ تنَعّم والأُنثى رَخْصةٌ ورَخِيصةٌ وثوب رَخْصٌ ورَخِيص ناعم كذلك أَبو عمرو الرَّخِيصُ الثوب الناعم والرُّخْصُ ضدّ الغلاءِ رَخُصَ السِّعْر يَرْخُص رُخْصاً فهو رَخِيصٌ وأَرْخَصَه جعله رَخِيصاً وارْتَخَصْت الشيء اشتريته رَخِيصاً وارْتَخَصَه أَي عَدَّه رَخِيصاً واسْتَرْخَصَه رآه رَخِيصاً ويكون أَرْخَصَه وجَدَه رَخِيصاً وقال الشاعر في أَرْخَصْته أَي جعلته رَخِيصاً نُغالي اللَّحْمَ للأَضْيافِ نِيّاً ونُرْخِصُه إِذا نَضِجَ القُدورُ يقول نُغْلِيه نِيّاً إِذا اشْتَرَيْناه ونُبِيحُه إِذا طَبَخْناه لأَكله ونُغالي ونُغْلي واحدٌ التهذيب هي الخُرْصة والرُّخْصة وهي الفُرْصة والرُّفْصة بمعنى واحد ورَخَّصَ له في الأَمر أَذِنَ له فيه بعد النهي عنه والاسم الرُّخْصةُ والرُّخُصةُ والرُّخْصةُ تَرْخِيصُ اللّه للعبد في أَشياءَ خَفَّفَها عنه والرُّخْصةُ في الأَمر وهو خلاف التشديد وقد رُخِّصَ له في كذا ترْخِيصاً فترَخَّصَ هو فيه أَي لم يَسْتَقْصِ وتقول رَخَّصْت فلاناً في كذا وكذا أَي أَذِنْت له بعد نهيي إِيّاه عنه ومَوْت رَخِيصٌ ذَرِيع ورُخاصُ اسم امرأَة