( وقس ) الليث الوَقْسُ الفاحشة وذِكْرُها قال العجاج وحاصِن من حاصِناتٍ مُلْسِ عَن الأَذى وعَنْ قِرافِ الوَقْسِ ضرب الجَرَبَ مثلاً للفاحشة قال والوَقْسُ الصوت قال الأَزهري أَخطأَ الليث في تفسير الوَقْس فجعله فاحشة وأَخطأَ في لفظ الوَقْس بمعنى الصوت وصوابه الوَقْشُ الجوهري وقَسَه وقْساً أَي قَرَفه وإِنَّ بالبعير لوَقْساً إِذا قارَفه شيء من الجَرَب وهو بعير مَوْقُوس والوَقْس الجرب وقيل هو أَول الجَرَب قبل انتشاره في البدن قال الوَقْسُ يُعْدي فتَعَدَّ الوَقْسا الأَزهري سمعت أَعرابية من بني نُمَيْر كانت اسْتُرْعِيت إِبلاً جُرْباً فلما أَراحَتْها سأَلتْ صاحبَ النِّعم فقالت أَين آوي هذه المُوَقَّسَة ؟ أَرادت بالمُوَقَّسَةِ الجُرْب ومن أَمثالهم الوَقْسُ يُعْدي فتَعَدَّ الوَقْسا مَنْ يَدْنُ لِلْوَقْسِ يُلاقِ تَعْسا الوَقْس الجَرَب والتَّعْس الهلاك يضرب مثلاً لتَجَّنُّب من تكره صحبته ويقال إِن به لوَقْساً إِذا قارَفه شيء من الجَرَب وأَنشد الأَصمعي للعجاج يَصْفَرُّ لِلْيُبْسِ اصْفِرارَ الوَرْسِ من عَرَقِ النَّضْحِ عَصِيمَ الدَّرْسِ من الأَذى ومن قِراف الوَقْسِ وقوم أَوْقاسٌ نَطِفُون مُتَّهَمُون يُشَبَّهون بالجَرْباء تقول العرب لا مِساسَ لا مِساس لا خير في الأَوْقاس ورأَيت أَوْقاساً من الناس أَي أَخْلاطاً ولا واحد لها والوَقْس السقاط والعبيد عن كراع