( عوس ) العَوْس والعَوَسان الطَّوْف بالليل عاسَ عَوْساً وعَوَساناً طاف بالليل والذئبُ يَعُوس يطلُب شيئاً يأْكله وعاس الذئبُ اعْتَسَّ وعاسَ الشيءَ يَعُوسُه وَصَفَه قال فعُسْهم أَبا حسَّان ما أَنت عائِسُ قال ابن سيده ما هنا زائجة كأَنه قال عُسْهم أَبا حسان أَنت عائس أَي فأَنت عائِس ورجل أَعْوَسُ وصَّاف قال الأَزهري قال الليث الأَعوس الصَّيْقل ثم قال قال ويقال لكل وَّصَّاف لشيء هو أَعْوَسُ وصَّاف قال جرير يصف السيوف تَجْلُوا السُّيُوفَ وغيرُكم يَعْصى بها يا ابن القُيُون وذاك فِعْلُ الأَعْوَسِ قال الأَزهري رابَني ما قاله في الأَعْوَسِ وتفسيره وإِبداله قافية هذا البيت بغيرها والرواية وذاك فِعْلُ الصَّيْقَلِ والقصيدة لِجَرِير معروفة وهي لامية طويلة قال وقوله الأَعْوَس الصَّيْقَل ليس بصحيح عندي قال ابن سيده والأَعْوَسُ الصَيْقَل وعاسَ مالَه عَوْساً وعِيَاسة وساسَه سِياسَة أَحسن القِيام عليه وفي المثل .
( * قوله « وفي المثل إلخ » أَورده الميدانيّ في أَمثاله لا يعدم عائش وصلات بالشين وقال في تفسيره أي ما دام المرء أجل فهو لا يعدم ما يتوصل به يضرب للرجل إلى آخر ما هنا ) لا يَعْدَمُ عائِسٌ وَصْلاتٍ يُضرَب للرجل يُرْمِل من المال والزاد فيلقَى الرجلَ فيَنال منه الشيءَ ثم الآخر حتى يَبْلُغ أَهله ويقال هو عائِس مالٍ ويقال هو يَعُوس عِياله ويَعُولهم أَي يَقُوتهم وأَنشد خَلَّى يَتامَى كان يُحْسِنُ عَوْسَهم ويَقُوتُهم في كلِّ عامٍ جاحِدِ ويقال إِنه لَسائِس مالٍ وعائِس مال بمعنى واحد وعاسَ على عياله يَعُوس عَوْساً إِذا كَدَّ وكَدَح عليهم والعُواسَة الشِّربة من اللَّبَن وغيره الأَزهري في ترجمة عَوَكَ عُسْ مَعاشَك وعُكْ معاشَك مَعاساً ومَعاكاً والعَوْس إِصلاح المعيشة عاسَ فلان مَعاشه عَوْساً ورَقَّْحَهُ واحد والعَواساءُ بفتح العين الحامل من الخنافس قال بِكْراً عَواساءَ تَفاسَى مُقْرِبا أَي دنا أَن تضع والعَوَس دخول الخَدَّين حتى يكون فيهما كالهَزْمتين وأَكثر ما يكون ذلك عند الضحِك رجل أَعْوَس إِذا كان كذلك وامرأَة عَوْساء والعَوَسُ المصدر منه والعُوسُ الكباش البِيض قال الجوهري العُوس بالضم ضرب من الغنم يقال كبش عُوسِيّ