( حظرب ) المُحَظْرَبُ الشَّديدُ الفَتْلِ حَظْرَبَ الوَتَرَ والحَبْلَ أَجادَ فَتْلَه وشَدَّ تَوْتِيرَه وحَظْرَبَ قَوْسَه إِذا شدَّ تَوْتِيرَها ورَجلٌ مُحَظْرَبٌ شَديدُ الشَّكِيمةِ وقيل شَديدُ الخَلْقِ والعَصَبِ مَفْتُولُهما الأَزهري عن ابن السكيت والمُحَظْرَبُ الضّيِّقُ .
الخُلُق قال طَرَفةُ بن العبد .
وأَعْلَمُ عِلْماً ليسَ بالظَّنِّ أَنه ... إِذا ذَلَّ مَوْلى المَرْءِ فهو ذَلِيلُ .
وأَنَّ لِسانَ المَرْءِ ما لم يَكُنْ لَه ... حَصاةُ عَلى عَوْراتِه لَدَلِيلُ .
[ ص 324 ] .
وكائنْ تَرَى مِنْ لَوْذَعِيٍّ مُحَظْرَبٍ ... وليسَ له عِندَ العَزِيمةِ جُولُ ( 1 ) .
( 1 قوله « عند العزيمة » كذا في نسخة المحكم أيضاً والذي في الصحاح العزائم بالجمع والتفسير للجوهري ) .
يقول هو مُسَدَّدٌ حَديدُ اللسان حَديدُ النظَر فإِذا نزلت به .
الأُمور وجَدْتَ غيره ممن ليس له نَظَرُه وحِدَّتُه أَقْوَمَ بها منه وكائن بمعنى كم ويروى يَلْمَعيٍّ وأَلْمَعِيٍّ وهو الرجل المُتَوَقِّدُ ذَكاءً وقد فسره أَوس بن حجر في قوله .
الأَلْمَعِيُّ الذي يظن بك الظنّ ... كأَنْ قد رَأَى وقد سَمِعا .
والجُولُ العَزيمةُ ويقال العَقْلُ والحَصاةُ أَيضاً العَقْلُ يقال هو ثابتُ الحَصاة إِذا كان عاقلاً وضَرْعٌ مُحَظْرَبٌ ضَيِّقُ الأَخلاف وكُلّ مَمْلوءٍ مُحَظْرَبٌ وقد تقدم في الضاد والتَّحَظْرُبُ امْتِلاءُ البَطْنِ هذه عن اللحياني