( وقد ) الوَقُودُ الحطَب يقال ما أَجْوَدَ هذا الوَقُودَ للحطَب قال الله تعالى أُولئك هم وَقُودُ النارِ الوَقَدُ نَفْسُ النَّارِ وَوَقَدَتِ النَّارُ تَقِدُ وَقْداً وقِدةً ووَقَداناً وَوُقُوداً بالضم ووَقُوداً عن سيبويه قال والأَكثر أَن الضم للمصدر والفتح للحطب قال الزجاج المصدر مضموم ويجوز فيه الفتح وقد رَوَوْا وَقَدت النار وقوداً مثل قَبِلْتُ الشيءَ قَبُولاً وقد جاء في المصدر فَعُولٌ والباب الضم الجوهري وقَدَتِ النارُ تَقِدُ وُقُوداً بالضم ووَقَداً وقِدَةً ووَقِيداً ووَقْداً ووَقَداناً أَي تَوَقَّدَتْ والاتِّقادُ مثل التَّوَقُّد والوَقُود بالفتح الحطب وبالضم الاتِّقادُ الأَزهري قوله تعالى النارِ ذات الوَقُود معناه التَّوَقُّدُ فيكون مصدراً أَحسن من أَن يكون الوقود الحطب قال يعقوب وقرئ النار ذاتِ الوُقود وقال تعالى وَقُودُها الناسُ والحِجارة وقيل كأَنَّ الوَقُودَ اسم وُضِعَ موضِعَ المصدر الليث الوَقود ما ترى من لهبها لأَنه اسم والوُقُود المصدر ويقال أَوقَدْتُ النار واستَوْقَدْتُها إِيقاداً واسْتِيقاداً وقد وقَدَتِ النارُ وتَوقَّدَتْ واسَتوْقَدتِ اسْتِيقاداً والموضع مَوْقِد مثل مَجْلِس والنارُ مُوقَدة وتَوَقَّدَتْ واتَّقَدَتْ واسْتَوْقَدَتْ كله هاجَتْ وأَوْقَدَها هو ووَقَّدَها واسْتَوْقَدَها والوَقُود ما تُوقَدُ به النار وكل ما أُوقِدَتْ به فهو وَقُود والمَوْقِدُ موضع النار وهو المُسْتَوقَدُ ووَقَدَتْ بِك زِنادي دعاء مثل وَرِيَتْ وزَنْدٌ مِيقاد سريع الوَرْيِ وقَلْبٌ وَقَّادٌ ومُتَوَقِّدٌ ماضٍ سريع التَّوَقُّدِ في النَّشاطِ والمَضاءِ ورجل وقَّاد ظريف وهو من ذلك وتَوَقَّدَ الشيءُ تَلأْلأَ وهي الوقَدَى قال ما كانَ أَسْقى لِناجُودٍ على ظَمَإِ ماءً بِخَمْرٍ إِذا تاجُودُها بَرَدا مِنَ ابنِ مامةَ كَعْبٍ ثم عَيَّ به زَوُّ المَنِيَّةِ إِلاَّ حَِرَّةً وقَدا وكَوْكَبٌ وقَّادٌ مُضِيءٌ ووَقْدةُ الَحرِّ أَشَدُّه والوَقْدةُ أَشدُّ الحَرِّ وهي عشرة أَيام أَو نصف شهر وكل شيء يَتَلأْلأُ فهو يَقِدُ حتى الحافز إِذا تلأْلأَ بَصِيصه قال تعالى كوكبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ من شجرة مباركة وقرئَ تُوقَدُ وتَوَقَّدُ قال الفراء فمن قرأَ يُوقَد ذهب إِلى المصباح ومن قرأَ تُوقَدُ ذهب إِلى الزُّجاجة وكذلك من قرأَ تَوقَّدُ وقال الليث من قرأَ تَوقَّدُ فمعناه تَتَوَقَّدُ ورده على الزجاجة ومن قرأَ يُوقَدُ أَخرجه على تذكير النور ومن قرأَ تُتوقَدُ فعلى معنى النار أَنها تُوقَدُ من شجرة والعرب تقول أَوقَدْتُ للصِّبا ناراً أَي تَركْتُه وودَّعْتُه قال الشاعر صَحَوْتُ وأَوْقَدْتُ لِلَّهْوِ نارَا ورَدَّ عليّ الصِّبا ما اسْتَعارا قال الأَزهري وسمعت بعض العرب يقول أَبْعَدَ الله دارَ فلان وأَوْقَدَ ناراً إِثْرَه والمعنئ لا رَجَعَه الله ولا ردَّه وروي عن ابن الأَعرابي أَنه قال مَرَدَ عليهم أَبْعَده الله وأَسْحقه وأَوقد ناراً أَثَرَه قال وقالت العقيلية كان الرجل إِذا خِفْنا شَرَّه فتحوَّل عنا أَوقَدْنا خَلْفَه ناراً فقلت لها ولم ذلك ؟ قالت لِتَحوُّل ضَبُعِهم .
( * قالت « ضبعهم إلخ » كذا بالأصل بصيغة الجمع ) معهم أَي شَرِّهم والوَقِيدِيَّةُ جنس من المَعْزَى ضِخامٌ حُمْر قال جرير ولا شَهِدَتْنا يَوْمَ جَيْشِ مُحَبرِّقٍ طُهَيَّةُ فُرْسانُ الوعقِيدِيَّةِ الشُّقْر والأَعْرَفُ الرُّقَيْدِيَّةُ .
( * قوله « الرقيدية » كذا ضبط بالأصل وتابعه شارح القاموس ) .
وواقد ووَقَّاد ووَقْدانُ أَسْماءٌ