( طفأ ) طَفِئَتِ النارُ تَطْفَأُ طَفْأً وطُفُوءاً وانْطَفَأَتْ ذهَبَ لَهَبُها الأَخيرة عن الزجاجي حكاها في كتاب الجُمل [ ص 115 ] وأَطْفَأَها هو وأَطْفَأَ الحَرْبَ منه على المثل وفي التنزيل العزيز كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً للحَرْبِ أَطْفَأَها اللّه أَي أَهْمَدَها حتى تَبْرُد وقال .
وكانتْ بَيْنَ آلِ بَنِي عَدِيٍّ ( 1 ) ... رَباذِيَةٌ فأَطْفَأَها زِيادُ .
( 1 قوله « بني عدي » هو في المحكم كذلك والذي في مادة ربذ أَبي أَبيّ ) .
والنارُ إِذا سَكَن لَهَبُها وجَمْرُها بعدُ فهي خامدةٌ فإِذا سكنَ .
لَهبها وبرَدَ جمرها فهي هامِدةٌ وطافِئةٌ ومُطْفِئُ الجَمْر الخامِس من أَيام العجوز قال الشاعر .
وبآمِرٍ وأَخِيهِ مُؤْتَمِرٍ ... ومُعَلِّلٍ وبمُطْفِئِ الجَمْرِ .
ومُطْفِئةُ الرَّضْفِ الشاة المهزولة تقول العرب حَدَسَ لهم بِمُطْفِئَةِ الرضْف عن اللحياني