( ليث ) : اللَّيثُ : الشدة والقوَّة . ورجلٌ مِلْيَثٌ : شديدُ العارضة وقيل : شديدٌ قويٌّ . و اللَّيثُ : الأَسد والجمع لُيُوثٌ . وإِنه لَبَيِّنُ اللِّياثة . و اللَّيث : الشجاع بيِّن اللُّيُوثة قال ابن سيده : وأُراه على التشبيه وكذلك الأَلْيَثُ . و تَلَيَّثَ و اسْتَلْيَثَ و لَيَّثَ : صار كاللَّيْثِ . ابن الأَعرابي : الأَلْيَثُ الشجاع وجمعه لِيثٌ . وفي حديث ابن الزبير : أَنه كان يواصل ثلاثاً ثم يصبح وهو أَلْيَثُ أَصحابه أَي أَشدُّهم وأَجْلَدهُم وبه سمي الأَسد لَيْثاً و اللَّيثُ الأَسد والجمع لُيُوثٌ ويقال : يُجْمَعُ الليثُ مَلْيَثَةً مِثلَ مَسْيَفَةٍ ومَشْيَخةٍ قال الهُذَليُّ : وأَدْرَكَتْ مِن خثيمٍ ثَمَّ مَلْيَثَةً مِثْلَ الأُسُودِ على أَكْنافِها اللِّبَدُ و الليث في لغة هذيل : اللَّسِنُ الجَدِلُ وقال عمرو بن بحر : الليثُ ضَرْبٌ من العناكب قال : وليس شيء من الدواب مثله في الحِذْقِ والخَتْلِ وصوابِ الوَثْبَةِ والتَّسْدِيدِ وسرعةِ الخَطْفِ والمُدَاراة لا الكلبُ ولا عَناقُ الأَرض ولا الفهدُ ولا شيء من ذوات الأَربع وإِذا عاينَ الذبابَ ساقطاً لَطأَ بالأَرض وسَكَّنَ جَوَارِحَهُ ثم جمع نفسه وأَخَّرَ الوَثْبَ إِلى وقت الغِرَّة وترى منه شيئاً لم ترَه في فهد وإِن كان موصوفاً بالختل للصيد . و لايَثَهُ زَايَلَهُ مُزَايَلَةَ اللَّيثِ . و اللَّيْثُ : العنكبوت وقيل : الذي يأْخذ الذُّبابَ وهو أَصغر من العنكبوت . و لايَثْتُ فلاناً : زاولته مزاولة قال الشاعر : شَكِسٌ إِذا لايَثْتَه لَيْثِيٌّ ويقال : لايَثَه أَي عامله معاملة الليث أَو فاخره بالشَّبه بالليث . وقولهم : إِنه لأَشْجَعُ من لَيْثِ عِفِرِّينَ قال أَبو عمرو : هو الأَسد وقال الأَصمعي : هو دابة مثل الحِرْباءِ تتعرَّض للراكب نسب إِلى عِفِرَّينَ : اسم بلد قال الشاعر : فلا تَعْذِلي في حُنْدُجٍ إِنَّ حُنْدُجاً ولَيْثَ عِفِرِّينٍ عَليَّ سَواء و ليثُ عِفِرِّينَ مذكور في موضعه . و اللِّيثُ : نبات اشتعل ورقاً وقيل : أَخرج زهره . و اللَّيث : أَن يكون في الأَرض يَبِيسٌ فيصيبه مطر فينبت فيكون نصفه أَخضر ونصفه أَصفر . ومكان مَلِيثٌ و مَلُوثٌ وكذلك الرأْس إِذا كان بعض شعره أَسود وبعضه أَبيض . و اللِّيثُ بالكسر : نبات ملتف صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها وقد تقدَّم . و اللَّيْثُ : واد معروف بالحجاز . وبنو لَيْثٍ : بطن وفي التهذيب : حيٌّ من كنانة . و تَلَيَّثَ فلان وَ لَيَّثَ و لُيِّثَ : صار لَيْثيَّ الهَوَى والعَصَبِيَّةِ قال رؤبة : دُونك مَدْحاً من أَخٍ مُلَيَّثِ عنك بما أَوْلَيْتَ في تأَثُّثِ