يوسف أربعون ألف رجل وخمسمائة رجل ومقدمهم اليشمع بن عميهود ومن ولد منشا بن يوسف اثنان وثلاثون ألف رجل ومائتا رجل مقدمهم جمليئيل بن فدهصور وأنه حسب بني بنيامين الذكور خاصة من كان منهم ابن عشرين سنة فصاعدا المبارزين للحرب خاصة فكانوا خمسة وثلاثين ألف رجل وأربعمائة رجل مقدمهم أبيدن بن جدعوني وأنه حسب بني دان الذكور خاصة من كان منهم ابن عشرين فصاعدا من المبارزين للحرب خاصة فكانوا اثنين وستين ألف رجل وسبعمائة رجل مقدمهم اخيعزر بن عميشداي وكلهم من ولد حوشيم بن دان وأنه حسب بني أشير الذكور خاصة من كان منهم ابن عشرين فصاعدا من المبارزين للحرب خاصة فوجدهم أحدا وأربعين ألف رجل وخمسمائة رجل مقدمهم فجعيئيل ابن عكران وأنه حسب بني نفتالى من كان منهم من الذكور خاصة ابن عشرين فصاعدا المبارزين للحرب خاصة فوجدهم ثلاثة وخمسين ألف رجل وأربعمائة رجل مقدمهم اخيرع ابن عينن وان هذا الحساب كان بعد عام واحد وشهر واحد من خروجهم من مصر حاشا قسمة المدائن المذكورة وأنها بعد دخولهم فلسطين والأردن فليتأمل كل ذي تمييز صحيح من الخاصة والعامة هذا الكذب الفاحش الذي لا خفاء به والمحال الممتنع والجهل المفرط الموجب كل ذلك ضرورة أنها كتب محرفة مبدلة من تحريف فاسق سخر بهم وأنها لا تمكن البتة أن تكون من عند الله ولا من عند نبي ولا من عمل صادق اللهجة فمن ذلك إخباره بأن رجال بني دان إذا خرجوا من مصر اثنتين وسبعين ألفا وسبعمائة رجل لم يعد فيهم من كان منهم ابن أقل من عشرين سنة ولا من لا يطيق البروز للحرب ولا النساء وأنهم كلهم راجعون إلى حوشيم بن دان وحده ولم يكن لدان بإقرارهم ولد غير حوشيم مع قرب أنسابهم من حوشيم لأن في نص توراتهم أن الله تعالى قال لإبراهيم عليه السلام إن الجيل الرابع من الأولاد يرجعون إلى الشام فاضبطوا هذا يظهر لكم الكذب علانية لا خفاء به وأن بني يهوذا كانوا أربعة وسبعين ألفا وستمائة رجل ليس يعد فيهم من له أقل من عشرين سنة وكلهم راجعون كما ذكرنا إلى ثلاثة أولاد ليهوذا لم يعقب له غيرهم وفي الحياة يومئذ رئيسهم نحشون بن عمينا داب بن رام ابن حصرون بن فارص ابن يهوذا وأن بني يوسف عليه السلام كانوا اثنين وسبعين ألف رجل وسبعمائة رجل ليس يعد فيهم من له أقل من عشرين سنة وكلهم راجع إلى أفرايم ومنشا لم يعقب ليوسف غيرهما وفيهم يومئذ في الحياة صلفحاد بن حافر بن جلعاد بن منشا بن يوسف عليه السلام وقد ذكر أيضا في توراتهم أولاد أفرايم فلم يجعل له إلا ثلاثة ذكور ولم يجعل لمنشا إلا ولدين وذكر أولاد جلعاد المذكور بن منشا ولم يجعل له إلا ستة ذكور فقط فاجعلوا لمنشا وأفرايم أقصى ما يمكن أن يكون للرجل من الأولاد ثم لجلعاد وإخوته وبني عمه مثل ذلك ثم لحافر وطبقته مثل ذلك وأنظروا هل يمكن أن يبلغ ذلك ثلث هذا العدد والأمر في لد دان أفحش من سائر ما في ولد اخوته وإن كان الكذب في كل ذلك فاحشا لأن البضع والسبعين ألف رجل وزيادة لم يعد فيهم ابن أقل من عشرين