وقتلت الخوارج يومئذ فلم يفلت منهم غير تسعة أنفس صار منهم رجلان الى سجستان ومن اتباعهما خوارج سجستان ورجلان صارا الى اليمن ومن أتباعهما أباضية اليمن ورجلان صارا الى عمان ومن اتباعهما خوارج عمان ورجلان صارا الى ناحية الجزيرة ومن اتباعهما كان خوارج الجزيرة ورجل منهم صار الى تل مورون وقال على لاصحابه يومئذ اطلبوا ذا الثدية فوجدوه تحت دالية ورأوا تحت يده عند الابط مثل ثدى المراة فقال صدق الله ورسوله وأمر فقتل فهذه قصة المحكمة الاولى وكان دينهم كفار على وعثمان وأصحاب الجمل ومعاوية واصحابه والحكمين ومن رضى بالتحكيم وإكفار كل ذى ذنب ومعصية ثم خرج على على بعد ذلك من الخوراج جماعة كانوا على رأي المحكمة الاولى منهم أشرس بن عوف وخرج عليه بالأنبار وغلفة التيمى من تيم عدى خرج عليه بماسيذان والاشهب بن بشر العرنى خرج عليه بحر جرايا وسعد بن قفل خرج عليه بالمدائن وابو مريم السعدى خرج عليه في سواد الكوفة فاخرج على الى كل واحد منهم جيشا مع قائد حتى قتلوا أولئك الخوارج ثم قتل على Bه في تلك السنة 4 في شهر رمضان سنة ثمانى وثلاثين من الهجرة فلما استوت الولاية لمعاوية خرج عليه وعلى من بعده الى