أن ارادته حركة وهى معنى لا هى الله ولا غيره وان الله تعالى اذا أراد شيئا تحرك فكان ما أراد قال ووافقهما أبو مالك الحضرمى وعلى بن ميثم وهما من شيوخ الروافض ان ارادة الله تعالى حركة غير انهما قالا إن إرادة الله تعالى غير .
وحكى ايضا عن الجواليقى أنه قال في أفعال العباد أنها أجسام لانه لا شىء في العالم إلا الاجسام وأجاز ان يفعل العباد الاجسام وروى مثل هذا القول عن شيطان الطاق ايضا .
ذكر الزرارية منهم هؤلاء اتباع على زرارة بن أعين وكان على مذهب القحضية القائلين بامامة عبد الله بن جعفر ثم انتقل الى مذهب الموسوية وبدعته المنسوبة اليه قوله بان الله D لم يكن حيا ولا قادرا ولا سميعا ولا بصيرا ولا عالما ولا مريدا حتى خلق لنفسه حياة وقدرة وعلما وإرادة وسمعا وبصرا فصار بعد أن خلق لنفسه هذه الصفات حيا قادرا عالما مريدا سميعا بصيرا وعلى منوال هذا الضال نسجت القدرية البصرية بحدوث الله وحدوث كلامه وعليه نسجت الكرامية قولها بحدوث قول الله وإرادته وإدراكاته .
ذكر اليونسية منهم هؤلاء اتباع يونس بن عبد الرحمن القمى وكان في الامامية على مذهب القطيعية الذين قطعوا بموت