وناوسية وشميطية وعمارية واسماعيلية ومباركية وموسوية وقطيعية واثنى عشرية وهشامية وزرارية ويونسية وشيطانية ذكر الكاملية منهم هؤلاء أتباع رجل من الرافضة كان يعرف بأبى كامل وكان يزعم أن الصحابة كفروا بتركهم بيعة على وكفر على بتركه قتالهم وكان يلزمه قتالهم كما لزمه قتال اصحاب صفين وكان بشار بن برد الشاعر الأعمى على هذا المذهب وروى انه قيل له ما تقول في الصحابة قال كفروا فقيل له فما تقول في على فتمثل بقول الشاعر ... وما شر الثلاثة ام عمر ... بصاحبك الذى لا تصبحينا ... .
وحكى أصحاب المقالات عن بشار أنه ضم الى ضلالته في تكفير الصحابة وتكفير على معهم ضلالتين أخريين إحداهما قوله يرجع برجعة الاموات الى الدنيا قبل يوم القيامة كما ذهب اليه اصحاب الرجعة من الرافضة والثانية قوله بتصويب إبليس في تفضيل النار على الارض واستدلوا على ذلك بقول بشار في شعر له الأرض مظلمة والنار مشرفة ... والنار معبودة مذ كانت النار وقد رد عليه صفوان الأنصاري في قصيدته التي قال فيها ... زعمت بأن النار اكرم عنصرا ... وفى الأرض تحيا في الحجارة والزند