فوربك لنسألنهم أجمعين ومنها مسائلهم فى أحكام الفقه كقولهم لم صارت صلاة الصبح ركعتين والظهر اربعا والمغرب ثلاثا ولم صار فى كل ركعة ركوع واحد وسجدتان ولم كان الوضوء على اربعة اعضاء والتيمم على عضوين ولم وجب الغسل من المنى وهو عند اكثر المسلمين طاهر ولم يجب الغسل من البول مع نجاسته عند الجميع ولم أعادت الحائض ما تركت من الصيام ولم تعد ما تركت من الصلاة ولم كانت العقوبة فى السرقة بقطع اليد وفى الزنى بالجلد وهلا قطع الفرج الذى به زنى فى الزنى كما قطعت اليد التى بها سرق فى السرقة فاذا سمع الغر منهم هذه الاسئلة ورجع اليهم فى تأويلها قالوا له علمها عند امامنا وعند المأذون له فى كشف أسرارنا فاذا تقرر عند الغر ان امامهم او ما دونه هو العالم بتأويله اعتقد ان المراد بظواهر القرآن والسنة غير ظاهرها فاخرجوه بهذه الحيلة عن العمل باحكام الشريعة فاذا اعتاد ترك العبادة واستحل المحرمات كشفوا له القناع وقالوا له لو كان لنا اله قديم غنى عن كل شىء لم يكن له فائدة فى ركوع العباد وسجودهم ولا فى طوافهم حول بيت من حجر ولا فى سعى بين جبلين فاذا قبل منهم ذلك فقد انسلخ عن توحيد ربه وصار جاحدا له زنديقا قال عبد القاهر والكلام