ذكر عبد الله بن مسلم بن قتيبه C فى كتاب مختلف الحديث أن النظام كان يغدو على مسكر ويروح على مسكر وانشد قوله فى الخمر ... ما زلت آخذ روح الزق فى لطف ... واستبيح دما من غير مذبوح ... حتى انتشيت ولى روحان فى بدن ... والزق مطرح جسم بلا روح ... .
ومثله فى طعنه على اخبار الصحابة مع بدعته مع بدعته فى أقواله وضلالته فى أفعاله كما قيل فى الامثال السائرة ان من كان فى دينه دميما وفى اصله لئيما لم يترك لنفسه عارا يهيما الا نحله كريما واستباح به حريما وهل يضر السحاب نباح الكلاب كذلك لا يضر .
ملاحظة انقطع الكلام فى منتهى الصفحة 58 ب ومن سياق الكلام يظهر ان ثمة صحائف مفقودة عرض فى الجسم من فعل الجسم بطبعه والاصوات عنده فعل الاجسام المصوبة بطباعها وفناء الجسم عنده فعل الجسم بطبعه وصلاح الزروع وفسادها من فعل الزروع عنده وزعم ايضا ان فناء كل فان فعل له بطبعه وزعم ان ليس لله تعالى في الاعراض