1707 - حدثنا مروان الفزاري عن حرملة بن قيس النخعي عن أبي بردة .
عن أبيه عن النبي A قال أمتي أمة مرحومة ليس عليها عذاب في الآخرة إنما عذابها في الدنيا الزلازل والفتن والقتل .
1708 - حدثنا الحكم بن نافع عن سعيد بن سنان عن حدير ابن كريب عن كثير بن مرة أبي شجرة .
عن ابن عمر رضى الله عنهما عن النبي A قال لتستصعبن بكم الأرض حتى يغبط أهل حضركم أهل بدوكم كما يغبط أهل بدوكم اليوم أهل حضركم من استصعاب الأرض ولتميلن بكم الأرض ميلة يهلك فيها من هلك ويبقى من بقى حتى تعتق الرقاب ثم تهدأ بكم الأرض بعد ذلك حينا حتى يندم المعتقون ثم تميل بعد ذلك ميلة أخرى فيهلك من هلك ويبقى من بقى .
يقولون ربنا نعتق ربنا نعتق فيكذبهم الله .
يقول كذبتم كذبتم بل أنا أعتق وليبتلن أخريات هذه الأمة بالرجف فإن تابوا تاب الله عليهم فإن عادوا أعاد الله عليهم بالرجف فإن تابوا تاب الله عليهم فإن عادوا أعاد الله عليهم بالرجف والقذف والمسخ والصواعق .
وإذا قيل هلك الناس هلك الناس ثلاثا فقد هلكوا ولن يعذب الله أمة حتى يعذروا عاذرها حتى يعرفوا بالذنوب فلا يتوبون ولتطمئن القلوب بما فيها من برها وفجورها كما تطمأن الشجر بما فيه حتى لا يستطيع محسن يزداد إحسانا ولا يستطيع مسيء إستعتابا وذلك بأن الله