ساروا غربي الأردن التي ببيت المقدس فيبارك لهم في ثمرها ويشبع الآكل من الشيء اليسير لعظيم بركتها ويشبعون فيها من الخبز والزيت ويتبعهم الدجال ويأتيه ملكان .
فيقول أنا الرب .
فيقول له أحدهما كذبت .
ويقول الآخر لصاحبه صدقت .
وصفته أنه أفحج أصهب مختلف الحلق مطموس العين اليمنى إحدى يديه أطول من الأخرى يغمس الطويلة منها في البحر فيبلغ قعره فتخرج من الحيتان يسير أقصى الأرض وأدناها في يومين خطوته مد بصره وتسخر له الجبال والأنهار والسحاب ويأتي الجبل فيقوده ويدرك زرعه في يوم ويقول للجبال تنحي عن الطريق فتفعل ويجيء إلى الأرض فيقول أخرجي ما فيك من الذهب فتلفظه كاليعاسيب وكأعين الجراد ومعه نهر ماء ونهر نار وجنة خضراء ونار حمراء فناره جنة وجنته نار وجبل من خبز من ألقاه في ناره لم يحترق يظهر عند عالية مرة وعلى باب دمشق مرة وعند نهر أبي فطرس مرة وينزل عيسى ابن مريم عليه السلام .
1527 - حدثنا أبو عمر عن ابن لهيعة عن عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت عن أبيه عن الحارث .
عن عبد الله عن النبي A قال بين أذني حمار الدجال أربعون ذراعا وخطوة حماره مسيرة ثلاثة أيام يخوض البحر على حماره كما يخوض