عن ابن عمر رضى الله عنهما عن النبي A أنه تخوف الدجال وذكر من علاماته وأماراته ومقدمات أمره حتى ظن الملأ أنه ثائر عليهم من بينهم من النخل أو خارج من النخل عليهم ثم قام لبعض شأنه ثم عاد وقد اشتد تخوف من حضره وبكاؤهم .
فقال مهيم ثلاثا ما الذي أبكاكم .
قالوا ذكرت الدجال وقربت أمره حتى ظننا أنه ثائر علينا وإنه خارج من النخل علينا .
فقال رسول الله A إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مؤمن إحدى عينيه مطموسة والأخرى ممزوجة بالدم كأنها الزهرة .
1485 - حدثنا الحكم بن نافع عن جراح .
عن أرطاة قال تفتح القسطنطينية ثم يأتيهم الخبر بخروج الدجال فيكون باطلا ثم يقيمون ثلث سبع سابوعا فتمسك السماء في تلك السنة ثلث قطرها وفي السنة الثانية ثلثيها وفي الثالثة تمسك قطرها أجمع فلا يبقى ذو ظفر ولا ناب إلا هلك ويقع الجوع فيموتون حتى لا يبقى من كل سبعين عشرة ويهرب الناس إلى جبال الجوف إلى أنطاكية ومن علامات خروج الدجال ريح شرقية ليست بحارة ولا باردة تهدم صنم أسكندرية وتقطع زيتون المغرب والشام من أصولها وتيبس الفرات والعيون والأنهار وينسألها مواقيت الأيام والشهور ومواقيت الأهلة .
1486 - حدثنا يحيى بن سعيد عن سليمان بن عيسى قال .
بلغني أن الدجال يخرج بعد فتح القسطنطينية وبعدما يقيم المسلمون فيها ثلاث سنين وأربعة أشهر وعشرا