وعلامة الصغرى أن الأسكندرية تقطر دما .
1431 - حدثنا رشدين عن ابن لهيعة .
عن أبي قبيل قال تكون ملحمة الأسكندرية على يدي طبارس بن أسطينان بن الأخرم بن قسطنطين بن هرقل .
1432 - حدثنا رشدين قال قال ابن لهيعة حدثني يزيد بن أبي حبيب .
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال إن الروم تعد سبع مائة سفينة ثم يقبل فيها إلى الأسكندرية وعلى الأسكندرية رجل من قريش فيكيدون المسلمين سفائن يوجهونها إلى المسالح الصغار التي غرب الأسكندرية فيفرق القرشي خليه نحو تلك السفن المغربة تسايرها وبعض خيله عنده .
قال عبد الله يا أحمق لا تفرق خيلك قال فينزلون فيقاتلونهم المسلمون حتى تضطر الروم المسلمين إلى سوق الحيتان فيقتتلون حتى يبلغ الدم ثنن الخيل ثم يأتي المسلمين راية مددا لهم فإذا رآها الروم توجهوا إلى مراكبهم فركبوها ثم دفعوا فساروا حتى يقول الذي في بصره ضعف ما أراهم ويقول الحديد البصر إنى لأرى أخرياتهم فيبعث الله عليهم ريحا عاصفا فتردهم إلى الأسكندرية فتنكسر مراكبهم ما بين الأسكندرية والمنارة فيأسرونهم بأجمعهم إلا مركب واحد ينجو بأهله حتى إذا أتوا بلادهم فأخبروهم خبر ما لقوا بعث الله على ذلك المركب ريحا عاصفا فردته الأسكندرية فينكسر فيأخذوا من فيه