ما بقي من الأعماق وفتح القسطنطينية .
1313 - حدثني أبو أيوب عن أرطاة عن شريح عن كعب .
وبقية بن الوليد وأبو المغيرة عن صفوان بن عمرو حدثنا شريح بن عبيد قال .
سمعت كعب الحبر يقول سميت القسطنطينية بخراب بيت المقدس فتعززت وتجبرت فدعيت المستكبرة وقالت يكون عرش ربي بني على الماء فقد بنيت على الماء فوعدها الله تعالى العذاب قبل يوم القيامة فقال لأنزعن حليك وحريرك وخميرك ولأتركنك لا يصيح فيك ديك ولا أجعل لك عامرا إلا الثعالب ولا نباتا إلا الحجارة والينبوت ولأنزلن عليك ثلاث نيران نار من زفت ونار من كبريت ونار من نفط ولأتركنك جلحاء قرعاء لا يحول بينك وبين السماء شيء وليبلغن صوتك ودخانك وأنا في السماء فإنه طال ما أشرك بالله تعالى فيها وعبد غيره وليقترعن فيها بجوار ما يكدن يرين الشمس من حسنهن فلا يعجزن من بلغ منكم أن يمشي منكم إلى بيت بلاط ملكهم فإنكم ستجدون فيه كنز إثني عشر ملكا من ملوكهم كلهم يزيد فيه ولا ينقص منه على تماثيل بقر أو خيل من نحاس يجري على رؤسها الماء فليقتسمن كنوزها كيلا بالأترسة وقطعا بالفؤس فإنكم منه على ذلك حتى يعجلكم النار التي وعدها الله فتحتملون ما استطعتم من كنوزها حتى تقتسموه بالفرقدونه فيأتيكم آت من قبل الشام إن الدجال قد خرج فترفضون ما في أيديكم فإذا بلغتم الشام وجدتم الأمر باطلا وإنما هي نفجة كذب