وإن أبوا قاتلناهم حتى يقضي الله بيننا وبينهم فإذا بلغ أمرهم والي المسلمين يومئذ .
قال لهم من كان عندنا من العجم أراد أن يسير إلى الروم فليفعل .
فيقوم خطيب من الموالي فيقول معاذ الله أن نبتغي بالإسلام دينا وبدلا فيبايعون على الموت كما بايع قبلهم من المسلمين ثم يسيرون مجتمعين فإذا رآهم أعداء الله طمعوا واحردوا وجهدوا ثم يسل المسلمون سيوفهم ويكسروا أغمادها ويغضب الجبار على أعدائه فيقتل المسلمون منهم حتى يبلغ الدم ثنن الخيل ثم يسير من بقي منهم بريح طيبة يوما وليلة حتى يظنوا أنهم قد عجزوا فيبعث الله عليهم ريحا عاصفا فتردهم إلى المكان الذي منه أصروا فيقتلهم بأيدي المهاجرين فلا يفلت أحد ولا مخبر .
فعند ذلك يا حذيفة تضع الحرب أوزارها فيعيشون في ذلك ما شاء الله ثم يأتيهم من قبل المشرق خبر الدجال أنه قد خرج فينا