فيقرع بينهم فينصرف الفريقان وهم قليل نادمون فويل لعاد من أيم وويل لأيم من عاد وعاد حمير من أيم وعاد أهل اليمن وأيم قضاعة .
وفي حديث صفوان فهنالك تهلك القصيعة .
1242 - حدثنا الوليد عن حريز بن عثمان قال .
تقتتل قضاعة وحمير بحمص فيما بين باب الرستن إلى القبة فتكون بينهم مقتلة عظيمة .
1243 - قال الوليد فأخبرني عبد السلام بن مروان عمن حدثه .
عن تبيع قال فيشتد القتال بحمص حتى يهدم ما بين أسواقها وحتى يأتي قضاعة مددها من بين الفرات فما دونه ثم تكون الدبرة عليهم إذا اقتتلوا تحت قبة حمص .
قال عبد السلام وقال كعب تقتتل حمير وقضاعة في حمص حتى تهدم قضاعة ما حول سوقها من الدور إلى باب الرستن ليوسعوه لصف القتال ويهدم أهل اليمن ما بينهم من الدور عند الأسواق فيوسعوه لصف القتال ثم تقعد كل قبيلة من حمير براية غربي حمص وشرقيها فيجتمعون عند مجتمع الأسواق ويشتد القتال في حمص ويكثر فيها سفك الدماء حتى تلصق حوافز الخيل على الصفا في الأسواق من الدماء حتى تسيل الدماء في مجامع الأسواق فيكون فيها مقتلة عظيمة فمن حضر ذلك فقدر أن يخرج من حمص فليفعل فطوبى لمن كان يسكن يومئذ في قرية أو يسكن نحو القبلة من حمص ثم تشتد حمير على قضاعة حتى يخرجونهم