944 - حدثنا عبد الله بن مروان عن سعيد بن يزيد عن الزهري .
قال يبعث من أهل الكوفة بعثين بعث إلى مرو وبعث إلى الحجاز فيخسف بثلث بعثه إلى الحجاز وثلث يمسخون يحول وجوههم بين أكتافهم يرون أدبارهم كما يرون فروجهم يمشون القهقري بأعقابهم كما كانوا يمشون بصدور أقدامهم ويبقى الثلث فيسيرون إلى مكة .
945 - حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال .
إذا بلغ السفياني قتل النفس الزكية وهو الذي كتب عليه فهرب عامة المسلمين من حرم رسول الله A إلى حرم الله تعالى بمكة فإذا بلغه ذلك بعث جندا إلى المدينة عليهم رجل من كلب حتى إذا بلغوا البيداء خسف بهم وينفلت أميرهم وذكروا أنه من مذحج وقال بعضهم من كلب .
946 - حدثنا الوليد عن شيخ عن جابر .
عن أبي جعفر قال لا ينجو منهم إلا رجلان من كلب اسمهما وبر ووبير تحول وجوههما في أقفيتهما .
947 - حدثنا محمد بن عبد الله التيهرتي عن عبد السلام بن مسلمة .
عن أبي قبيل قال لا يفلت منهم أحد إلا بشير ونذير فأما البشير فإنه يأتي المهدي بمكة وأصحابه فيخبرهم بما كان من أمرهم ويكون شاهد ذلك في وجهه قد حول وجهه في قفاه فيصدقونه لما يرون من تحويل وجهه ويعلمون أن القوم قد خسف بهم والثاني مثل ذلك قد حول وجهه إلى قفاه يأتي السفياني فيخبره بما أنزل بأصحابه فيصدقه ويعلم أنه حق لما يرى فيه من العلامة وهما رجلان من كلب