795 - حدثنا عبد الله بن مروان .
عن أرطاة قال إذا اصطكت الرايات الصفر والسود في سره الشام فالويل لساكنها من الجيش المهزوم ثم الويل لها من الجيش الهازم ويل لهم من المشوه الملعون .
796 - حدثنا الحكم بن نافع عن جراح .
عن أرطاة بن المنذر قال يجيء البربر حتى ينزلوا بين فلسطين والأردن فتسير إليهم جموع المشرق والشام حتى ينزلوا الجابية ويخرج رجل من ولد صخر في ضعف فيلقى جيوش المغرب على ثنية بيسان فيردعهم عنها ثم يلقاهم من الغد فيردعهم عنها فينحازون وراءها ثم يلقاهم في اليوم الثالث فيردعهم إلى عين الريح فيأتيهم موت رئيسهم فيفترقون ثلاث فرق فرقة ترتد على أعقابها وفرقة تلحق بالحجاز وفرقة تلحق بالصخري فيسير إلى بقية جموعهم حتى يأتي ثنية فتق قيلتقون عليها فيدال عليهم الصخري ثم تعطف إلى جموع المشرق والشام فتلقاهم فيدال عليهم ما بين الجابية والخربة حتى تخوض الخيل في الدماء ويقتل أهل الشام رئيسهم وينحازون إلى الصخري فيدخل دمشق فيمثل بها وتخرج رايات من المشرق مسوده فتنزل الكوفة فيتوارى رئيسهم فيها فلا يدرى موضعه فيتحين ذلك الجيش ثم يخرج رجل كان مختفيا في بطن الوادي فيلي أمر ذلك الجيش وأصل مخرجه غضب مما صنع الصخري بأهل بيته فيسير بجنود المشرق نحو الشام ويبلغ الصخري مسيره إليه فيتوجه بجنود أهل المغرب إليه فيلتقون بجبل أهل الحص فيهلك بينهما عالم كثير ويولي المشرقي منصرفا ويتبعه