فيخرج عليهم الناس فيقلونهم قائدهم رجل من ولد إسماعيل يقتلون في قرية يقال لها أم العرب ثم يثور ثائر فيقتل الحرية ويسبي الذرية ويبقر بطون النساء ويهزم الجماعة مرتين ثم يهلك ولتذبحن امرأة من قريش وفيها تبقر بطون من تبقر من نساء بني هاشم .
772 - حدثنا عبد الله بن مروان عن سعيد بن يزيد التنوخي .
عن الزهري قال إذا اختلفت الرايات السود فيما بينهم أتاهم الرايات الصفر فيجتمعون في قنطرة أهل مصر فيقتتل أهل المشرق وأهل المغرب سبعا ثم تكون الدبرة على أهل المشرق حتى ينزلوا الرملة فيقع بين أهل الشام وأهل المغرب شيء فيغضب أهل المغرب فيقولون إنا جئنا لننصركم ثم تفعلون ما يفعلون والله لنخلن بينكم وبين أهل المشرق فينبهونكم لقلة أهل الشام يومئذ في أعينهم ثم يخرج السفياني ويتبعه أهل الشام فيقاتل أهل المشرق .
773 - حدثنا عبد القدوس عن صفوان عن مشيخة قالوا .
أهل حمص أشقى أهل الشام بالبربر .
774 - حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة عن تبيع .
عن كعب قال أسلم أهل الشام وأسعد أجنادها بالرايات الصفر أهل دمشق وأشقى أهل الشام وأجنادها أهل حمص وأنهم ليغمرن الشام كما يغمر الماء القربة .
775 - حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الجبار بن رشيد الأزدي عن أبيه عن ربيعة القصير عن تبيع .
عن كعب قال والذي نفسي بيده ليخربن البربر حمص آخر عركتين الآخرة منها ينزعون مسامير أبواب أهلها ويكون لهم وقعة بفلسطين ثم يسيرون من حمص إلى بحيرة فامية أو دونهاا بفرسخ فيخرج عليهم خارجي فيقتلهم