639 - حدثنا الوليد قال رأينا رجفة أصابت أهل دمشق في أيام مضين من رمضان فهلك ناس كثير في شر رمضان سنة سبع وثلاثين ومائة ولم نرما ذكر من الواهية وهي الخسف الذي يذكر في قرية يقال لها حرستا ورأيت نجما له ذنب طلع في المحرم سنة خمس وأربعين ومائة مع الفجر من المشرق فكنا نراه بين يدي الفجر بقية المحرم ثم خفي ثم رأيناه بعد مغيب الشمس في الشفق وبعده فيما بين الجوف والفرات شهرين أو ثلاثة ثم خفي سنتين أو ثلاثا ثم رأينا نجما خفيا له شعلة قدر الذراع رأي العين قريبا من الجدي يستدير حوله بدوران الفلك في جمادين وأياما من رجب ثم خفي ثم رأينا نجما ليس بالأزهر طلع عن يمين قبلة الشام مادا شعلته من القبلة إلى الجوف إلى أرمينية فذكرت ذلك لشيخ قديم عندنا من السكاسك فقال ليس هذا بالنجم المنتظر .
قال الوليد ورأيت نجما في سنيات بقين من سني أبي جعفر ثم انعقف حتى التقى طرفاه فصار كطوق ساعة من الليل .
640 - قال الوليد وقال كعب .
هو نجم يطلع من المشرق ويضيء لأهل الأرض كإضاءة القمر ليلة البدر .
641 - قال الوليد والحمرة والنجوم التي رأيناها ليست بالآيات إنما نجم الآيات نجم ينقلب في الآفاق في صفر أو في ربيعين أو في رجب وعند ذلك يسير خاقان بالأتراك تتبعه روم الظواهر بالرايات والصلب .
642 - عن الوليد قال بلغني عن كعب أنه قال .
يطلع نجم من المشرق قبل خروج المهدي له ذناب .
قال وحدثت عن شريك أنه قال بلغني أنه قبل خروج المهدي تنكسف الشمس في شهر رمضان مرتين