ذي حماية عند قصر ابن آثال فمر به شيخ من العباد كبيرهم قد سقط حاجباه على عينيه متوكئا على عصى فقال هلم أيها الشيخ فجلس إليه فقال ما أبعد عقلك فقال فارس رأيتهم بهذه المدينة جلوسا حلقا حلقا يتحدثون يقولون سيظهر على أهل هذه الأرض المسلمون فيفتح الله لهم خزائن برها وبحرها يعرفون بنعتهم بطول شعرهم ورماحهم ولبوسهم الأزر يكون آخر ملك منهم يقتلون بالعصب يصب على مائدهم الأموال والأطعمة الكثيرة فلا يشبعهم ذلك .
580 - حدثنا عبد القدوس عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية .
عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه قال يخرج رجل من أهل المشرق يدعو إلى آل محمد وهو أبعد الناس منهم ينصب علامات سود أولها نصر وآخرها كفر يتبعه خشازة العرب وسفلة الموالي والعبيد الآباق ومراق الآفاق سيماهم السواد ودينهم الشرك وأكثرهم الجدع قلت وما الجدع قال القلف ثم قال حذيفة لابن عمر ولست مدركة يا أبا عبد الرحمن فقال عبد الله ولكن أحدث به من بعدي قال فتنة تدعى الحالقة تحلق الدين يهلك فيها صريح العرب وصالح الموالي وأصحاب الكنوز والفقهاء وتنجلي عن أقل من القليل .
581 - حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبي عمرو قال حدثني قيس بن سعد .
عن الحسن بن محمد بن علي قال لا يزال بنو أمية على ثبج من أمرهم حتى تخرج الرايات السود من المشرق فتبيحهم .
582 - حدثنا الوليد عن روح بن أبي العيزار عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة .
عن الحسن وابن سيرين قالا تخرج راية سوداء من قبل خراسان فلا تزال ظاهرة حتى يكون هلاكهم من حيث بدأ من خراسان