فيعركونهم عرك الأديم يسيرون إلى دمشق فيفتحونها قسرا شعارهم أقبل أقبل يعني بكش بكش ترفع عنهم الرحمة ثلاث ساعات من النهار .
573 - حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان .
عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض فلا تحركوا ايديكم ولا أرجلكم ثم يظهر قوم ضعفاء لا يؤبه لهم قلوبهم كزبر الحديد هم أصحاب الدولة لا يفون بعهد ولا ميثاق يدعون إلى الحق وليسوا من أهله أسماؤهم الكنى ونسبتهم القرى وشعورهم مرخاة كشعور النساء حتى يختلفوا فيما بينهم ثم يؤتي الله الحق من يشاء .
574 - حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن عبد العزيز بن صالح عن علي بن رباح .
عن ابن مسعود قال يخرج رجل من الجزيرة فيطأ الناس وطئة ويهريق الدماء ثم يخرج رجل من خراسان بعد قتل أخيه من بني هاشم يدعى عبد الله يلي نحوا من أربعين سنة ثم يهلك ويختلف رجلان من أهل بيته يسميان باسم واحد فتكون ملحمة يعقر قوفا فيظهر أقربه من الخليفة ثم تكون علامة في بني الأصفر ويبتدىء نجم له ذنب فيزول عنهم ولا يعود إليهم .
575 - حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطأة بن المنذر عن تبيع عن كعب قال أسعد أهل الشام بخروج الرايات السود أهل حمص وأشقاهم بها أهل دمشق