بن علي قال وأحسبه .
ذكر عليا Bه أنه قال ويل للعرب بعد الخمس والعشرين والمائة من شر قد اقترب الأجنحة وما الأجنحة الويل والطوبا في الأجنحة ريح قفا هبوبها وريح تهيج هبوبها وريح تراخى هبوبها ويل لهم من قتل ذريع وموت سريع وجوع فظيع يصب عليها البلاء صبا فيكفر صدورها ويغير سرورها ويهتك ستورها ألا وبذنوبها يظهر مراقها وينزع أوتادها وتقطع أطنابها ويل لقريش من زنديقها يحدث أحداثا يكدر دينها وتنزع منها هيبتها وتهدم عليها خدورها ويقلب عليها جنودها فعند ذلك تقوم النائحات الباكيات فباكية تبكي على دنياها وباكية تبكي على دينها وباكية تبكي على ذلها بعد عزها وباكية تبكي من جوع أولادها وباكية تبكي من قبل أولادها في بطونها وباكية تبكي من استذلال أرقابها وباكية تبكي من استحلال فروجها وباكية تبكي على سفك دمائها وباكية تبكي من جنودها وباكية تبكي شوقا إلى قبورها .
558 - حدثنا عبد الله بن مروان عن أبيه عن راشد بن داود الصنعاني عن أبي أسماء .
عن ثوبان Bه عن النبي A أنه قال مالي ولبني العباس شيعوا أمتي وسفكوا دماءهم وألبسهم ثياب السواد ألبسهم الله ثياب النار .
559 - حدثنا الوليد بن مسلم عن أبي عبدة المشجعي قال حدثنا أبو أمية الكلبي في خلافة يزيد بن عبد الملك قال .
حدثنا شيخ أدرك الجاهلية قد سقط حاجباه على عينيه أتيناه نسأله عن زماننا فاخبرنا عن بني أمية حتى ذكر خروج مروان ثم يجيء بعد مرين الذي يخرج من الجزيرة الرايات السود يسيلون عليكم سيلا حتى يدخلوا دمشق لثلاث ساعات من النهار وترفع عن أهلها الرحمة ثم تعاودها الرحمة ويرفع عنهم السيف ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى المغرب