قال مسير الأمصار بعضها إلى بعض فتختلف أعناقها في الحرب هكذا وشبك رسول الله A بين أصابعه وذلك إذا فسدت العامة يعني الولاة وصلحت الخاصة طوبي لامريء أصلح الله خاصته .
36 - حدثنا جرير بن عبد الحميد عن أشعث عن جعفر عن سعيد .
عن ابن عباس رضى الله عنهما قال لم يكن في بني إسرائيل شيء إلا وهو فيكم كائن .
37 - حدثنا محمد بن يزيد عن أبي خلدة .
عن أبي العالية قال لما فتحت تستر وجدنا في بيت مال الهرمزان مصحفا عند رأس ميت على سرير وقال هو دانيال فيما يحسب قال فحملناه إلى عمر فأنا أول العرب قرأته فأرسل إلى كعب فنسخه بالعربية فيه ما هو كائن يعني من الفتن .
38 - حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي عن أبي جعفر عن الربيع ابن أنس عن أبي العالية .
عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه في قوله D ياأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم قال لم يجبي تأويل هذه بعد ثم قال عبد الله إن الله أنزل القرآن حيث أنزله فمنه أي قد مضى تأويلهن قبل أن ينزل ومنه آي وقع تأويلهن على عهد النبي A ومنه آي وقع تأويلهن بعد النبي A بقليل ومنه آي يقع تأويلهن بعد اليوم ومنه آي يقع تأويلهن يوم الحساب وذلك ما ذكر من الحساب والجنة والنار