ذلك .
ونظيره القدم فإن الشيء في أول حال حدوثه لا يسمى قديما فإذا استمر وجوده مدة يسمى قديما وليس القدم معنى زائدا على الوجود المستمر .
مسألة .
للباري تعالى في الأزل اسم وصفة .
وأنكرت المعتزلة ذلك وقالوا ليس لله D في الأزل اسم ولا صفة وهذا القول يقضي إلى القول بأن الله تعالى لم يكن له في الأزل صفة الإلهية وهو كفر وضلال .
وحقيقة هذه المسألة تبنى على معرفة الاسم والتسمية والصفة والوصف والتسمية عندنا هو لفظ المسمى الدال على الاسم والاسم مدلول التسمية .
وقد يذكر الاسم ويراد به التسمية توسعا ومجازا والوصف قول الواصف والصفة مدلول الوصف وقد يطلق الصفة ويراد بها الوصف .
وذهبت المعتزلة إلى أن الاسم والتسمية واحد والوصف والصفة واحد والصفة والاسم وأقول المسمين والواصفين ولم يكن عندهم لله كلام في الأزل وقول ولم يكن له اسم ولا صفة .
والدليل على أن الاسم يخالف التسمية قوله سبح باسم ربك