مجتهدين مخطئين اجتهدوا في حديث قتل عثمان فوقع لهم أن عليا Bه ليس يقتلهم لرضاه بقتل عثمان وأنه قادر على قتلهم وكانوا على الخطأ .
وعائشة Bها ما كانت قاصدة إلى القتال وإنما خرجت لتسكين الفتنة ولما نبح عليها كلاب قرية سماها رسول الله قصدت الانصراف في جماعة وحلفوا أن هذه القرية ليست تلك القرية حتى لم ترجع عن الطريق .
وكذا طلحة والزبير كانا مخطيين ثم أنهما تابا عن ذلك وقتلا بعد التوبة .
ثم بعد عثمان Bه كانت الخلافة لعلي Bه بحكم الشورى فسار على السيرة المرضية ونكف ألسنتنا عما شجر بينهم فإن الله تعالى ضمن نزع الغل عن قلوبهم يوم القيامة حيث قال تعالى ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين