الشورى في زمن عثمان .
ولأنا لو جوزنا انكتام مثل هذا الأمر الظاهر لم نأمن أن يكون القرآن قد عورض على عهد رسول الله ثم كتم وكل أصل في الإمامة يوجب بطلان النبوة كان محالا .
وإن ادعوه نصا خفيا علمنا بطلانه بإجماعهم على خلافه إذ لو كان صحيحا لما خالفوه كما لم يخالفوا أبا بكر في روايته أن الأئمة من قريش .
فإن استدلوا بما روي أن رسول الله قال من كنت مولاه فعلي مولاه فالمراد بالمولى الناصر فمعناه من كنت ناصره فعلي ناصره .
يدل عليه أنه أطلق ذلك في حياته ولم يقل بعد موتي فعلي مولاه ومعلوم أن في حياة رسول الله لم يكن الأمر إلى علي Bه .
فإن قالوا روي عن رسول الله أنه قال لعلي أنت مني