في كبيرة أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة والآخر فكان لا يتنزه من البول وقال رسول الله استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه .
وروى أن النبي لما وضع سعد بن معاذ في القبر تغير وجهه فقال سبحان الله فسئل عن ذلك فقال رأيت القبر ضمه ضمة أقام منها أضلاعه .
فإن قيل نحن نشاهد الميت كما كان لم يتغير حتى لو كان على بطنه قدح من ماء لم يتغير عن حاله .
فيقال أن مثل هذه الاستعاذات لا يعول عليها وهو مثل استعاذات الكفرة إحياء العظام البالية واعادة الحق بعد افنائها والله تعالى قادر على أن يرينا صورته على حاله وألما على بطنه ويكون معذبا كما أنا نشاهد الرجل به الوجع الشديد والآلام العظيمة وهو على صفته