قال الإمام أحمد C القرآن كيف تصرف فهو غير مخلوق ولا نرى القول بالحكاية والعبارة وغلط من قال بهما وجهله فقال من قال إن القرآن عبارة عن كلامه تعالى فقد غلط وجهل .
وقال الناسخ والمنسوخ في كتاب الله دون العبارة والحكاية .
وقال هذه بدعة لم تقلها السلف وقوله تعالى تكليما يبطل الحكاية منه بدأ وإليه يعود انتهى .
قال الطوفي قال المخالفون استعمل لغة وعرفا في النفس والعبارة قلنا نعم لكن بالاشتراك أو بالحقيقة فيما ذكرناه وبالمجاز فيما ذكرتموه والأول ممنوع .
قالوا الأصل في الإطلاق الحقيقة .
قلنا والأصل عدم الاشتراك ثم قد يعارض المجاز الاشتراك المجرد والمجاز أولى ثم إن لفظ الكلام أكثر ما يستعمل في العبارات