وقوما عكسوا وقوما قالوا بالاشتراك ونقل الثلاثة عن الأشعري فعلى القول الثاني لا خلاف بيننا وبينهم لكن المشهور أن الأشعري وأصحابه قالوا القرآن الموجود عندنا حكاية كلام الله تعالى .
وابن كلاب وأتباعه قالوا عبارة عن كلام الله لا عينه .
ويروى عن الاشعري كلام الله القائم بذاته يسمع عند تلاوة كل تال وقراءة كل قارئ .
وقال الباقلاني إنما نسمع التلاوة دون المتلو والقراءة دون المقروء