أن يوحي الأمر تكلم بالوحي أخذت السماوات منه رجفة أو قال رعدة شديدة خوفا من الله تعالى فإذا سمع ذلك أهل السماوات صعقوا وخروا سجدا لله فيكون أول من يرفع رأسه جبريل E فيكلمه D من وحيه بما أراد ثم يمر جبريل على الملائكة كلما مر بسماء سأله ملائكتها ماذا قال ربنا يا جبريل فيقول جبريل قال الحق وهو العلي الكبير .
وقال تعالى وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله .
وقال تعالى قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله والمسموع دائما الحروف والأصوات لا المعاني والإشارة بالمثل إلى شيء حاضر فلو كان كلام الله معنى قائما في النفس كما قالت الأشعرية لم تصح الإشارة إليه وما روي عنه أنه قال من قرأ القرآن فأعربه فله بكل حرف منه عشر حسنات