كلام الله وأن من كتب صريح الطلاق يقع عليه الطلاق بذلك ولو لم ينوه على الصحيح .
وقولنا ولم يزل الله متكلما كيف شاء إذا شاء بلا كيف يأمر بما يشاء ويحكم .
فقد قال الأئمة إن الله سبحانه وتعالى يتكلم بمشيئته وقدرته بمعنى أنه لم يزل متكلما إذا شاء فإن الكلام صفة كمال ومن يتكلم أكمل ممن لم يتكلم ومن يتكلم بمشيئته وقدرته أكمل ممن يكون الكلام ممكنا له .
وقال قوم لا يتكلم بمشيئته وقدرته بل كلامه لازم لذاته كحياته ثم من هؤلاء من عرف أن الحروف والأصوات لا تكون إلا متعاقبة والصوت لا يبقى زمانين فضلا عن أن يكون قديما فقال القديم معنى