المقصد الثالث .
في مسألة الكلام .
وذكر ما نقل عن الإمام أحمد فنقول .
القرآن كلام الله نزله على محمد معجز بنفسه متعبد بتلاوته .
والكلام حقيقة الأصوات والحروف وإن سمي به المعنى النفسي وهو نسبة بين مفردين قائمة بالمتكلم فمجاز .
والكتابة كلام حقيقة فلم يزل الله متكلما كيف شاء إذا شاء بلا كيف يأمر بما يشاء ويحكم