ويكلون علمه إلى الله تعالى .
وكذلك ما أنزل الله عز اسمه في كتابه من ذكر المجيء والإتيان المذكورين في قوله تعالى وجاء ربك والملك الآية وفي قوله ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام الآية .
ونؤمن بذلك بلا كيف فلو شاء سبحانه أن يبين لنا كيفية ذلك فعل فانتهينا إلى ما أحكمه وكففنا عن الذي يتشابه .
وقال مالك Bه إياكم والبدع قيل وما البدع قال أهل البدع الذين يتكلمون في أسماء الله تعالى وصفاته وكلامه وعلمه وقدرته لا يسكتون عما سكت عنه الصحابة والتابعون .
وفي صحف إدريس لا تروموا أن تحيطوا بالله خبرة فإنه أعظم وأعلى أن تدركه فطن المخلوقين .
قال الشافعي C تعالى إن يلق الله العبد بكل ذنب ما عدا الشرك أحب إلي من أن يلقاه بشيء من الأهواء