155 - قال البخاري في أواخر صحيحه باب قوله عزوجل وكان عرشه على الماء وهو رب العرش العظيم ثم قال وقال مجاهد استوى علا على العرش .
156 - حدثنا عبد الرحمن عن أبي حمزة عن الأعمش عن جامع بن شداد عن صفوان بن محرز عن عمران قال إني عند النبي وجاءه قوم من بني تميم فقال اقبلوا البشرى يا بني تميم .
قالوا بشرتنا فأعطنا .
فدخل ناس من أهل اليمن فقال .
اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم .
قالوا قبلنا جئناك لنتفقه في الدين ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان قال كان الله ولم يكن شيء قبله وكان عرشه على الماء وخلق السموات والأرض وكتب في الذكر كل شيء .
ثم أتاني رجل فقال يا عمران أدرك ناقتك فقد ذهبت فانطلقت أطلبها فإذا السراب ينقطع دونها وأيم الله لوددت أنها ذهبت ولم أقم أنا أعد نصوص هذه المسألة لإحتجاج عيا أما سمعت قول القائل .
وليس يصح في الأذهان شيء ... إذا احتاج النهار إلى دليل .
157 - حديث الحارث بن عمير عن جعفر الصادق عن أبيه عن جده عن علي Bه قال قال رسول الله إن فاتحة الكتاب وآية الكرسي والآيتين من آل عمران شهد الله و قل اللهم مالك الملك ما بينهن وبين الله حجاب لما أراد أن ينزلهن تعلقن بالعرش فقلن يا رب تهبطنا إلى من يعصيك وذكر الحديث هذا حديث مشهور تفرد به الحارث وبمثل هذا الحديث المنكر نالوا منه .
158 - حديث هاشم بن القاسم حدثنا المسعودي عن المنهال بن عمرو عن أبي عبيدو قال قال عبد الله Bه سارعوا إلى الجمع في الدنيا فإن الله تعالى ينزل لأهل الجنة كل جمعة في كثيب من كافور أبيض فيكونون في القرب منه على قدر تسارعهم إلى الجمع في الدنيا موقوف حسن .
159 - أخرج البيهقي من طريق آدم بن أبي إياس قال حدثنا شيبان حدثنا قتادة عن الحسن عن أبي هريرة قال قال رسول الله تدرون ما هذه التي فوقكم قالوا الله ورسوله أعلم .
قال فإنها الرفيع سقف محفوظ وموج مكفوف هل تدرون كم بينكم وبينها قالوا الله ورسوله أعلم قال بينكم وبينها مسيرة خمسمائة عام وبينها وبين السماء الأخرى مثل ذلك حتى عد سبع سموات وغلظ كل سماء مسيرة خمسمائة عام .
ثم قال هل تدرون ما فوق ذلك قالوا الله ورسوله أعلم قال فإن فوق ذلك العرش وبينه وبين السماء السابعة مسيرة خمسمائة عام .
ثم قال هل تدرون ما هذه التي تحتكم قالوا الله ورسوله أعلم قال فإنها الأرض وبينها وبين الأرض التي تليها مسيرة خمسمائة عام حتى عد سبع أرضين وغلظ كل أرض خمسمائة عام ثم قال والذي نفسي بيده لو أنكم دليتم بحبل إلى الأرض السابعة لهبط على الله ثم قرأ رسول الله هو الأول والآخر والظاهر والباطن رواته ثقات وقد رواه في مسنده عن شريج بم النعمان عن الحكم بن عبد الملك عن قتادة وهو في جامع الترمذي لكن الحسن مدلس والمتن منكر ولا أعرف وجهه وقله