إجماعهم على ذلك وأنه موافقهم .
وكان يتوقد ذكاء أخذ علم الأثر عن الحافظ زكريا الساجي .
وتوفي سنة أربع وعشرين وثلاثمائة وله أربع وستون سنة C تعالى .
فلو إنتهى أصحابنا المتكلمون إلى مقالة أبي الحسن هذه ولزموها لأحسنوا ولكنهم خاضوا كخوض حكماء الأوائل في الأشياء ومشوا خلف المنطق فلا قوة إلا بالله .
علي بن عيسى الشبلي .
542 - أخبرنا إسحاق بن طارق أنبأنا يوسف بن خليل أنبأنا أبو المكارم اللبان عن أبي علي الحداد أنبأنا أبو نعيم الحافظ سمعت محمد بن علي بن حبيش يقول دخل أبو بكر الشبلي C دار المرضى ليعالج فدخل عليه الوزير بن عيسى عائدا فقال الشبلي ما فعل ربك .
قال الرب عزوجل في السماء يقضي ويمضي .
فقال سألت عن الرب الذي تعبده يريد الخليفة المقتدر .
فقال الوزير لبعض جلسائه ناظره .
فقال له رجل سمعتك يا أبا بكر تقول في حال صحتك كل صديق بلا معجرة كذاب فما معجزتك .
قال معجزتي أن يعرض خاطري في حال صحوي على خاطري في حال سكري فلا يخرجان عن موافقة الله قلت خف دماغ الشبلي فعولج وكان علم الصوفية في زمانه اتفق موته وموت الوزير العادل المحدث علي بن عيسى في عام وهو سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة ببغداد .
أبو محمد البربهاري الحسن بن علي بن خلف شيخ الحنابلة ببغداد .
وكان كبير الشأن أخذ عن المروزي وله أصحاب وأتباع