أحمد بن محمد بن حنبل شيخ الإسلام C وطيب ثراه وجعل الجنة مثواه .
المنقول عن هذا الإمام في هذا الباب طيب كثير مبارك فيه فهو حامل لواء السنة والصابر في المحنة والمشهود بأنه من أهل الجنة فقد تواتر عنه تكفير من قال بخلق القرآن العظيم جل منزله وإثبات الرؤية والصفات والعلو والقدر وتقديم الشيخين وأن الإيمان يزيد وينقص إلى غير ذلك من عقود الديانة مما يطول شرحه .
474 - فقال يوسف بن موسى القطان شيخ أبي بكر الخلال قيل لأبي عبد الله الله فوق السماء السابعة على عرشه بائن من خلقه وقدرته وعلمه بكل مكان قال .
نعم هو على عرشه ولا يخلو شيء من علمه .
475 - وقال أبو طالب أحمد بن حميد سالت أحمد بن حنبل عن رجل قال الله معنا وتلا ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم فقال قد تجهم هذا يأخذون بآخر الآية ويدعون أولها قرأت عليه ألم تر أن الله يعلم فعلمه معهم .
وقال في سورة ق ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد فعلمه معهم .
476 - قال المروذي قلت لأبي عبد الله إن رجلا قال أقول كما قال الله ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم أقول هذا ولا أجاوزه إلى غيره .
فقال هذا كلام الجهمية بل علمه معهم فأول الآية