يحيى بن أبي بكر السمسار سمعت عفان بن مسلم بعد ما جاء من دار إسحاق بن إبراهيم لما إمتحنه في القرآن فقال إنه كتب أن أدر أرزاقك إن أجبت إلى خلق القرآن .
فقلت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم يريدون أن يبدلوا كلام الله لا إله إلا هو الحي القيوم قل هو الله أحد أمخلوق هذا أدركت شعبة وحماد بن سلمة وأصحاب الحسن يقولون القرآن كلام الله ليس مخلوق .
قال إذا يقطع أرزاقك .
قلت وفي السماء رزقكم وما توعدون قيل كان رزقه في الشهر ألف درهم فترك ذلك لله عزوجل توفي سنة تسع عشرة ومائتين .
عاصم بن علي شيخ البخاري .
453 - روينا عن عاصم بن علي بن عاصم الواسطي قال ناظرت جهما فتبين من كلامه أنه لا يؤمن أن في السماء ربا قلت كان عاصم حافظا من أوعية العلم صادقا .
حمل عن شعبة وابن أبي ذئب وخلق .
ذكر الخطيب في ترجمته أن المعتصم وجه من يحزر مجلس عاصم هذا في رحبة جامع الرصافة وكان يجلس على سطح الرحبة ويجلس الخلق في الرحبة وما يليها فعظم الجمع مرة حتى قال أربع عشر مرة حدثنا الليث بن سعد والناس لا يسمعون لكثرتهم .
وكان المستملي هارون يركب نخلة يستملي عليها .
فحزروا الجمع فكان عشرين ومائة ألف .
وقال يحيى بن معين عاصم بن علي سيد المسلمين .
قلت مات مع القعنبي في سنة .
الحميدي .
454 - أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن المعدل أنبأنا عبد الله بن أحمد الفقيه سنة سبع عشرة وستمائة أنبأنا سعد الله بن نصر أنبأنا أبو منصور