@ 102 @ | الثامنة : جواب الملأ لهذا الكلام بهذه الجهالة . | التاسعة : كون أهل الباطل ينسبون أهل الحق إلى الجهالة ؛ بل إلى السفاهة بل إلى السحر بل إلى الجنون . | العاشرة : حسن جوابه لهم ، ومقابلة الإساءة بالتي هي أحسن . | الحادية عشرة : تعريفهم بأنهم إنما ردوا وعصوا رب العالمين . | الثانية عشرة : تعريفهم بما فيه من الخصال التي لا غناء لهم عنها . | الثالثة عشرة : تعريفهم أن تلك الخصال لا تقتضي الحسد بل تقتضي المحبة والانقياد . | الرابعة عشرة : لما عرفهم أن الرسالة التي أتتهم منه وعظهم بأنه رب العالمين . | الخامسة عشرة : تعريفهم أن هذا الذي استغربوا ونسبوا من قاله إلى الجهالة والجنون هو الواجب في العقل ؛ وهو أيضاً حظهم ونصيبهم من الله ، لأنه سبب الرحمة ففي هذا الكلام من أوله إلى آخره من تحقيق الحق ، وذكر أدلته العقلية على تحقيقه ، وإبطال الباطل وذكر الأدلة العقلية على بطلانه ما لا يخفى على من له بصيرة . | السادسة عشرة : ذكر أنهم كذبوه مع هذا البيان ففصل الله الخصومة بما ذكر أنه فعل بالفريقين . | السابعة عشرة : ذكر أن ذلك السبب التكذيب بآياته ، فدل على أنه أتاهم بآيات الله . | الثامنة عشرة : أن السبب في ذلك التكذيب هو العمى والجهالة فهي وصفهم لا وصف خصومهم .