@ 385 @ $ 1 ( سورة الفلق ) $ | وقال أيضاً الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى تفسير سورة الفَلَق : $ بسم الله الرحمن الرحيم $ | ! 2 < قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد > 2 ! فمعنى أعوذ أعتصم والتجيء وأتحرز ؛ وتضمنت هذه الكلمة مستعاذاً به ومستعاذاً منه ومستعيذاً . | فأما المستعاذ به فهو الله وحده رب الفلق الذي لا يستعاذ إلا به ، وقد أخبر الله عمن استعاذ بخلقه أن استعاذته زادته رهقاً ، وهو الطغيان فقال : ! 2 < وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا > 2 ! . | والفلق هو بياض الصبح إذا انفلق من الليل وهو من أعظم آيات الله الدالة على وحدانيته . | وأما المستعيذ فهو رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل من اتبعه إلى يوم القيامة .