@ 294 @ | وقوله : ! 2 < واستكبر هو وجنوده في الأرض > 2 ! وصفهم بأن فيهم المهلك وأنهم عدموا المنجي ولذلك أخذهم بما ذكر . | الثانية : أمر المؤمن بالنظر في عاقبتهم . | الثالثة : أنه أتى بلفظ الظالمين ليبين أن ذلك ليس مختصاً بهم . | وقوله : ! 2 < وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار > 2 ! هذا الجعْل القدري ، وأمّا قوله : ! 2 < ما جعل الله من بحيرة > 2 ! وأمثاله فهذا الجعلُ الشرعي . | الثانية : أن معرفة هذا مما يوجب الحرص على النظر في الأئمة إذا كان منهم من جعله الله يدعو إلى النار ، ومنهم من قال فيه : ! 2 < وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا > 2 ! . | الثالثة : ذكر ما لهم في القيامة . | الرابعة : ما أبقى لهم على ألسنة الناس في الدنيا . | الخامسة : ما لهم في الآخرة .