@ 260 @ | الثالثة عشرة : أن المال قد يكون رحمة من الله وإن كان مكنوزاً . | الرابعة عشرة : أن فائدة طلب العلم للرشد . | الخامسة عشرة : نصيحة المعلم للمتعلم إذا أراد السؤال عن ما لا يحتمله . | السادسة عشرة : أن ذلك الممنوع قد يكون أفضل ممن يعرف ذلك . | السابعة عشرة : أن الكلام قد يقتصر فيه على المتبوع لقوله : ! 2 < فانطلقا > 2 ! كما قيل في قوله : ! 2 < اهبطوا منها جميعا > 2 ! . | وقوله عزَّ وجل : ! 2 < قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا > 2 ! فيها خمس مسائل : | الأولى : كون الله فرض على نبيه أن يخبرنا عن نفسه الخبر الذي تصديقه في قوله ^ ( ليس لك من الأمر شيء ) ^ . | الثانية : فرض عليه إخبارنا بتوحيد الألوهية ، وإلا فتوحيد الربوبية لم ينكره الكفار الذين كَذَّبوه وقاتلوه . | الثالثة : تعظيمه بقوله ! 2 < فمن كان يرجو لقاء ربه > 2 ! كما تقول لمن خالفك : كلامي مع من يدَّعي أنه من أمة محمد صلى الله عليه وسلم . | الرابعة : أن من شروط الإيمان بالله واليوم الآخر أن لا يشرك بعبادة